أعنلت العربية السعودية التي تقوم عاصفة الحزم بضرب بنيات اليمن تحت ذريعة مواجهة الحوثيين بتخصيص 274 مليون دولار كمساعدات إغاثة للشعب اليمين. ويرى المراقبون أن هذا من مفارقات السياسة الدولية.
ووجهت الأمم المتحدة نداء الى المنتظم الدولي لإسعاف اليمنيين من آثار المواجهة الحربية وعاصفة الحزم، حيث يترتب عن الحرب أوضاعا معيشية صعبة للغاية. وقرر الملك سلمان بن عبد العزيز تخصيص 274 مليون دولار يوم السبت 18 أبريل للمساهمة في الإغاثة.
وتعتبر السعودية وبعض الدول الخليجية أول من لبى طلب الأمم المتحدة، وهو ما يخلف تساؤلات واستغراب ردر فعل أولية لجمعيات دولية وشبكات التواصل الدولي.
ومن ضمن التساؤلات التي يرددها اليمنيون، كيف للسعودية في المشاركة في إغاثة الشعب اليمني في وقت تضرب فيه مطارات مدينة يفترض أنها تستقبل طائرات الإغاثة، كما جاء في تعليق للناشطة الحقوقية اليمينة أمل الماخيدي.
وبينما لبت السعودية طلب الإغاثة، ترفض في المقابل تلبية طلب الأمم المتحدة بوقف العمليات العسكرية التي تدمر البنيات التحتية للشعب اليمني.