ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرباط منعت ندوة كانت ستنظمها السبت مؤسسة “”فريدريتش ناومان من أجل الحرية” الألمانية. وكان من المتوقع أن يرأس المؤتمر وزير الاتصال مصطفى الخلفي. ويتزامن هذا المنع مع زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمار إلى المغرب.
منعت الداخلية المغربية مؤتمرا دوليا كانت ستنظمها السبت في أحد الفنادق بالرباط مؤسسة “فريدريتش ناومان من أجل الحرية” الألمانية، وكان سيرأسها وزير الاتصال المغربي، وذلك تزامنا مع زيارة رسمية يقوم بها فرانك-فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني للمغرب.
ونشر عدد من المواقع الإخبارية المغربية الجمعة خبر منع مؤتمر دولي حول “الإعلام والحريات في المنطقة المغاربية”. وتلقت”إدارة الفندق اتصالا من سلطات ولاية الرباط تطلب منها عدم احتضان الندوة في حال عدم التوفر على ترخيص”، لتخبر المنظمين بعدم قدرتها على احتضان الندوة.
ويقوم فرانك-فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني بزيارة رسمية إلى المغرب ابتداء من الخميس.
نقل النشاط إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
بحسب يوسف الريسوني، المسؤول في “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، أكبر منظمة حقوقية مغربية، فقد “تم نقل نشاط المؤتمر إلى مقر الجمعية بطلب من مؤسسة “فريدريتش ناومان”، بعدما تم منعه في أحد فنادق الرباط”.
وأضاف المسؤول في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية “لا نعرف إن كان وزير الاتصال سيحضر الندوة في مقر جمعيتنا أم لا”، باعتبار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعرضنا لأكثر من 60 منعا لأنشطها منذ تموز/يوليو الماضي.
وربحت الجمعية دعوتين قضائيتين ضد كل من وزارة الداخلية ووزارة الشباب، اللتين يفترض أن تؤديا تباعا غرامتين من 9000 و4500 يورو للجمعية كتعويض عن المنع.
وكان من المفترض أن يشارك في هذا المؤتمر الدولي الخاص بالمؤسسة الألمانية إعلاميون من مصر وتونس وفرنسا والجزائر والمغرب، إضافة إلى وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي.