مع تزايد الضغوط الدولية على الحكومة المصرية وعلى الجيش لوقف حملتهما العسكرية والامنية العنيفة على انصا ر الرئيس المخلوع محمد مرسي، تسعى المملكة العربية السعودية الحليف الاول والاكبر لاجراءات عزل مرسي وإنهاء حكم الإسلاميين في تخفيف هذا الضغط ، وذلك من خلال تصريحات لوزير خارجية الرياض الاميرسعود الفيصل اكد فيها ان التهديدات لن تحقق شيئا
واقدمت المملكة العربية السعودية على تحذيرها للغرب اليوم الأحد
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحفيين من خلال مترجم اثناء زيارة لباريس ان التهديدات لن تحقق شيئا.
وأدلى الامير سعود بهذا التصريح بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الذي دعا يوم الخميس إلى رفع حالة الطواريء المفروضة في مصر على وجه السرعة.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل هذا الاسبوع لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها بخصوص الوضع في مصر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لتلفزيون فرنسا 2 يوم الأحد “اذا هدأ الوضع كان بها. اما اذا استمر العنف فنحن نستطيع بل وربما ينبغي ان نأخذ قرارات.”
وأضاف أن قطع المعونة صعب لان معونات الاتحاد الاوروبي تسمح “للمصريين بأن يأكلوا ويتلقوا العلاج الطبي” لكن القروض “قطعها أسهل”.
ودعا أولوند والامير سعود كلاهما إلى اجراء انتخابات جديدة في مصر وهو ما وعدت به الحكومة المؤقتة بالفعل في اطار خارطة طريق للمرحلة الانتقالية بعد عزل مرسي.
وانتقدت الولايات المتحدة بشدة العنف في مصر والغت تدريبات عسكرية مشتركة كان مقررا اجراؤها الشهر القادم لكنها لم تقطع المساعدات لمصر.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا العرب يوم الجمعة إلى الوقوف معا ضد محاولات “زعزعة استقرار” مصر في رسالة دعم للجيش المصري وهجوم واضح على الاخوان المسلمين