أكدت وزارة الدفاع الإسبانية العثور على مقصورة الطائرة المروحية التي سقطت الخميس من الأسبوع الماضي وبداخلها جثث الجنود الثلاثة، وبهذا ينتهي هذا الحادث بعدما جرى ترجيح كفة الاختطاف بناء على معلومات خاطئة صادرة عن المغرب.
وكانت الطائرة المروحية قادمة من موريتانيا وسقطت في مياه الأطلسي على بعد 74 جنوب الداخلة وحوالي 40 كلم من الشاطئ، وكان المغرب قد قال رسميا بإنقاذ الجنود الثلاثة في نفس يوم الحادث، لكن تبين لاحقا عدم صحة هذه المعلومات.
وما بين الجمعة من الأسبوع الماضي حتى الخميس من الجاري، وعمليات البحث عن الجنود الثلاثة مستمرة، وذهب البحث في اتجاهين، الأول وهو احتمال وجود جثث الجنود داخل الطائرة المروحية، والثاني تجلى في احتمال اختطاف سفينة صيد لهم بعدما أنقذتهم بحكم قول المغرب بإنقاذ سفينة لهم. وتبين في آخر المطاف وجود جثث الجنود الثلاثة في مقصورة الطائرة المروحية بعدما تم العثور عليهم يوم الخميس من الأسبوع الجاري.
ويعتبر هذا هو الحادث الثاني الذي يقع في الأطلسي ما بين مياه الصحراء وجزر الكناري في ظرف سنة واحدة، حيث كانت قد سقطت طائرة مروحية من نوع سوبر بوما خلال مارس 2014 ولقي أربعة جنود حتفهم، ونجا واحد، والمثير أن هذا الناجي عاد ليلقي حتفه في هذا الحادث الأخير.