طالب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من القضاء أن يعامله بحياد، كما طالبت شقيقة الملك فيلبي السادس، الأميرة كريستينا أن قضاء بلادها يهاجمها ويرغب في محاكمتها بسبب وضعها الاعتباري أميرة.
وبعدما بدأ القضاء في فرنسا واسبانيا يشد الخناق على مسؤولين سابقن وأمراء بسبب ملفات فساد، بدأ يجري الحديث عن مؤامرات وتضييق.
في هذا الصدد، طالبت الأميرة كريستينا المتهمة بتبييض الأموال والتهرب الضريبي من القضاء أن لا يكون قاسيا معها لمجرد أنها أميرة. ونفت وفق ما تناقلته وسائل الاعلام الإسبانية اليوم أي صلة لها بالاختلالات المالية التي تسببت في ملاحقتها القضائية. وقد قرر القضاء الإسباني محاكمة الأميرة بالتهم المذكورة.
ومن جانبه، أطل الرئيس الفرنسي السابق من شاشة تيفي 1 ليلة أمس ليخبر الفرنسيين أنه يتعرض لمؤامرة محكمة من طرف الحزب الاشتراكي الحاكم، وندد بما وصفه بأجواء معادية للديمقراطية بدأت تشهدها فرنسا. وبهذا فسر اعتقال الشرطة له أول أمس ثم قرار النيابة العامة متابعته. ويتابع القضاء الفرنسي ساركوزي بتهم استغلال النفوذ في ملف التحقيق القائم حول احتمال تمويل الرئيس اليبي المغتال معمر القذافي حملته الرئاسية سنة 2007.
وتبرز استطلاعات الرأي في اسبانيا وفرنسا أن القضاء في كلا البلدين يتصرف بحيادية ويعتبر الأميرة والرئيس السابق مجرد مواطنين لا امتيازات قضائية لهما.