أبرزت ماري لوبين زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف التي حصل حزبها على نتائج تاريخية في الجولة الاولى من الانتخابات البلدية بفرنسا التي جرت الأحد الماضي، أن السياسة التي يتبعها الاتحاد الاروبي مع المهاجرين هي التي تشجع المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء على التسلل عبر سبتة ومليلية. وأكدت في ذات الوقت أن الحل للقضاء على هذه الظاهرة هي منع حق التطبيب والتمدرس والمساعدات الاجتماعية على المهاجرين.
واعتبرت مار ي لوبين في حديث إلى صحيفة إلمونودو الإسبانية، اليوم في سياق تعليقها على غرق مهاجرين في مياه سبتة أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة السليبة في 6 من فبراير الماضي . أن ” استقبال المهاجرين على الأراضي الأوروبية يرون فيه دعوة لهم”، واكدت أن “من سمح بعبورهم هم المسؤولون عن غر ق المهاجرين”، مشددة على ان “الاقتحامات الجماعية سوف تكون كل مرة أقوى”.
وبخصوص تصورها لحل ظاهرة التسلل الجماعي للمهاجرين من جنوب الصحراء عبر سبة ومليلية، قالت لوبين إن وقف الهجرة عموما :” يكمن في ألا نسمح بتدريس أبنائهم ولا بمنحهم مساعدات اجتماعية ولا السكن”. ثم اضافت اما المهاجرون الذي يتسللون عبر مليلية “فإنه يتعين سحب حق التطبيب منهم”. ثم تمضي مؤكدة انه إذا لم يجر اتخاذ هذه الإجراءات فسيستمر المهاجرون في اختبار خظهم في المضيق وسيستمرون بالقدوم بالآلاف.
واضافت منتقدة سياسية الهجرة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي وتقول :” مادام أن الاتحاد يتبع سياسة جذابة للمهاجرين ، فإن لا أحد يستطيع أن يوقفهم” . ثم تؤكد انه “يتعين وضع سياسية رادعة ، وإرسال إشار ة واضحة تقول لم يعد لدينا ما نقدمه لكم”.
وتأتي تصريحات لوبين في عقب حصول حزبها على نتائج تاريخية غير مسبوقة في الدور الاول من الانتخابات البلدية الجارية في فرنسا. ويشير ذلك إلى الزحف الشامل لليمين المتطرف الفرنسي على الحياة السياسية والتمثيلية بفرنسا .