تسملت الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي أمس الثلاثاء الجائزة الفخرية لحقوق الإنسان التي تمنحها الأمم المتحدة، وتزامن هذا مع وجود وفد أممي في الرباط أجرى اجتماعات مع حقوقيين وضحايا حقوق الإنسان في المغرب.
وتسلمت خديجة الرياضي جائزة 2013 لحقوق الإنسان رفقة شخصيات أخرى في مقر الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر.
واعتبرت خديجة الرياضي هذه الجائزة تتويجا لمسار النضال الحقوقي في المغرب وأهدتها لهئيات وشخصيات وعلى رأسها مناضلي حركة 20 فبراير.
وبالتزامن مع منح خديجة الرياضي هذه الجائزة التي حصل عليها من قبل أسماء مثل الراحلين نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ، احتضنت الرباط أمس اجتماعا بين وفد يمثلل الأمم المتحدة وناشطين حقوقيين وضحايا الخروقات.
وهذا الفريق الأممي متخصص في الاعتقال التعسفي، واجتمع في فندق في الرباط مع الجمعيات الحقوقية. تؤكد مصادر حضرت اللقاء أنه جرى التركيز على ضحايا الاعتقالات التي جرت في إطار تفجيرات 16 مايو 2003 وكذلك خلية بلعيرج ومعتقلي حركة 20 فبراير. وطرحت الجمعيات إشكالية عدم حضوع الأجهزة وخاصة الاستخبارات ومنها معتقل تمارة للمراقبة القانونية.
وعلاقة بالحقوقي كذلك تظاهر أمس عدد من الحقوقيين وسط العاصمة الرباط في سلسلة بشرية للتنديد بالاعتقالات والمس بحرية التعبير.