يستمر المغرب في عدم إجلاء أكثر من 20 ألف مغربي من دول العالم وبعضهم يعيش في وضع صعب بسبب الظروف الاقتصادية، كما لم يحدد بعد تاريخا لفتح الحدود وخاصة مع الاتحاد الأوروبي.
وكشفت وزارة الخارجية عن إجلاء 11 ألف مغربي منذ بدء عملية الإجلاء مع العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين نهاية مايو ثم الانتقال الى عدد من الدول مثل فرنسا واسبانيا وتركيا وكندا والإمارات العربية ومصر. ولم تشمل العملية حتى الآن 21 ألف آخرين، ويستمر البعض منهم في ظروف صعبة بسبب احتياجاتهم المالية.
وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد صرح في البرلمان عدم قدرة المغرب على إجلاء كل العالقين وأنه يجب انتظار فتح الحدود حتى يعودون جميعا. ورغم مرور قرابة أربعة أشهر على إغلاق الحدود ورفه الحجر الصحي، لم تعلن الدولة المغربية تاريخا معينا لفتحها.
ويترتب عن هذا الغموض استمرار عدد من المغاربة في وضعية عالقين في الخارج، وفي الوقت ذاته، عدم معرفة المواطنين القاطنين في المهجر هل سيتم فتح هذه الحدود أم لا. واختار الاتحاد الأوروبي المغرب ضمن الدول 15 التي قرر فتح الحدود معها، ورغم هذا الإجراء، تلتزم الرباط الصمت حتى الآن بدون الحديث عن تاريخ محدد في هذا الشأن.