بعدما قلل من خطر الفيروس ورفض استعمال الكمامة، رئيس البرازيل بولسونارو يصاب بكورونا فيروس

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الثلاثاء من الأسبوع الجاري أن  الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأضاف في مقابلة تلفزيونية أنه بصحة جيدة رغم معاناته من الحمى. ويعد هذا الرئيس من ضمن بعض رؤساء العالم الذين قللوا من خطر هذا الفيروس، وتحولت البرازيل الى قان دولة تسجل أعلى نسبة من الوفيات والإصابات بعد الولايات المتحدة.

وخضع الرئيس الشعبوي اليميني، الذي قلل في السابق من خطورة الفيروس واصفا إياه بأنه “إنفلونزا بسيطة”، للفحص أمس الاثنين بعد ظهور الأعراض عليه. وقال بولسونارو في المقابلة التي بثتها قناة (تي.في برازيل) الحكومية، إنه بدأ يشعر بالتعب يوم الأحد، وإنه تناول عقار دواء كلوروكين. وكان بولسونارو على طريقة رئيس حكومة بريطانيا بوريس جونسون الذي بدوره قلل من المرض واصيب به لاحقا.

وكان الرئيس قد رفض في عدد من المناسبات الحديث عن خطر الفيروس الى مستوى أنه رفض استعمال الكمامة، ولكنه خضع في آخر المطاف بعدما هدده القضاء بالغرامات الثقيلة. وتعرض الرئيس لانتقادات قوية من طرف الرأي العام والطبقة السياسية بحكم أنه لم يشكل المثال للمواطنين. وبدوره، قلد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووجه انتقادات قوية الى منظمة الصحة العالمية.

وتشهد البرازيل ثاني أكبر تفش للمرض في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ سجلت هذه الدولة وهي الأكبر في أمريكا اللاتينية أكثر من 1.6 مليون حالة إصابة مؤكدة بالمرض و65 ألف وفاة.

Sign In

Reset Your Password