للمرة الثانية، الإرهاب في فرنسا يحصد موظفا أمنيا مسلما من أصول مغاربية
للمرة الثانية على التوالي يلقى موظف أمني أو عسكري فرنسي من أصول مغاربية ومسلم حتفه على يد متطرف فرنسي مسلم آخر، وبهذا يصبح المسلمون ضحية الإرهاب والتطرف الذي يقوم به إسلاميون في المجتمعات الأوروبية ومنها الإسلامية.
وتابع العالم شريط الفيديو المرعب حيث يقوم أحد الإرهابيين يومه الأربعاء بعد الهجوم على مقر أسبوعية شارلي إيبدو بتوجيه رصاصة الى رأس الشرطي الملقى في الأرض بسبب الجروح التي أصيب بها في تبادل للنار.
وكشفت الصحافة الفرنسية ومنها يومية لوموند أن الشرطي الضحية هو أحمد لمرابط البالغ من العمر 42 سنة وهو من أصول مغاربية وعناك من يتحدث عن أصله التونسي وهناك من يتحدث عن أصله المغربي، وفارق الحياة بعدما قام بواجبه من إبعاد الناس من منطقة الخطر وواجه المتطرفين اللذين نفذا مجزرة في حق أسبوعية شارل إيبدو الساخرة بقتل عشرة من صحفييها ورساميها.
وهذه هي المرة الثانية التي يلقى فيها فرنسي من أصول مغاربية ومسلم مصرعه في الاعتداءات الإرهابية التي تشهدها فرنسا. وكانت المرة الأولى سنة 2012 عندما قام محمد مراح يتنفذ عمليات إرهابية في مدينة تولوز وقتل عددا من الفرنسيين ومنهم الجندي عماد بنزياتن من أصول مغربية لعائلة من المضيق في إقليم تطوان.