قدم رئيس حكومة فرنسا مانيول فالس استقالته اليوم بعدما تعرض لانتقادات حادة من طرف بعض وزراءه على خلفية الاختلاف في الملف الاقتصادي، وقد عينه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند لتشكيل حكومة جديدة. وتتزامن الاستقالة مع تراجع كبير في شعبية فالس بسبب وصفاته الاقتصادية المحافظة.
وأعلنت الحكومة في بيان لها اليوم استقالة رئيسها فالس، ونسبت لك الى الانتقادات الحادة ومنها تلك الصادرة عن أرنو مونتنبورغ يومه الأحد بسبب سياسة فالس الاقتصادية التي تثير احتجاجات قوية خاصة في أوساط اليسار الفرنسي. واعتبر مونتنبورغ أن فرنسا تسير نحو سياسة التقشف اقتصاديا وهو ما يؤثر على النمو الاقتصادي للبلاد.
وقد قرر الرئيس هولند تكليف فالس تشكيل حكومة جديدة ابتداء من اليوم، وكان فالس قد تلوى رئاسة الحكومة خلال مارس الماضي. ومن المنتظر استبعاد وزير الاقتصاد ووزراء آخرين لا يشاطرون رئيس الحكومة استراتيجيته الاقتصادية.
ويحدث هذا التطور السياسي في وقت تراجعت فيه شعبية مانويل فالس بشكل سريع، كما تراجعت شعبية الرئيس هولند.