على الرغم من أن اسبانيا هي المستفيدة من اتفاقية الصيد البحري الذي سيوقع عليها البرلمان الأوروبي خلال أيام، إلا أن أحزابا من هذا البلد تستمر في معارضة الاتفاقية في حالة ما إذا ضمت مياه الصحراء المغربية.
في هذا الصدد، سجل حزب اتحاد التقدم والديمقراطية برئاسة روسا دييث أمس الاثنين، وفق نشرته الرقمية في موقعه في الإنترنت، مقترحا في لجنة الزراعة والصيد البحري في البرلمان يدعو الى ضرورة مناقشة اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وينص المقترح على ضرورة عدم ضم مياه الصحراء في الاتفاقية، ويعلل الحزب ذلك أن استفادة مجموعة قليلة من الصيادين الإسبان من الاتفاقية لا يجب أن “يلحق ضررا بشعب ضعيف مثل الشعب الصحراوي”، وفق تعابير البيان. ويحظى مقترح الحزب بدعم من بعض التشكلات السياسية الأخر باستثناء الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي المتعزم للمعارضة.
ويعتبر حزب اتحاد التقدم والديمقراطية على رأس الأحزاب التي تتقدم في البرلمان الإسباني بأعلى مقترحات قرارات تتضمن مسا بمصالح المغرب سواء في الصحراء أو في المجال الاقتصادي والسياسي. وتفوق في هذا الصدد على حزب اليسار الموحد.
مقال حول المؤتمر الأخير لهذا الحزب وخطابه الراديكالي ضد المغرب