توسع السلطات الاوربية من دائرة مراقبتها المسلمين القائمين على ترابها الذين يتوجهون إلى مناطق النزاع للقتال مع تنظيمات إسلامية متشددة مثلما يجر ي حاليا في سوريا، و انتقلت مستويات المراقبة إلى المساعدات الاحتماعية حيث جرى وقفها عمن تبين مغاردته إلى منطقة النزاع تلك.
واقبلت السلطات في بلجيكا كما افادت ذلك صحف محلية واوروبية على وقف مساعدات اجتماعية كان يتلقها شبان مسلمون من الدولة البلجيكية ، تبين انهم غادروا للاقامة في سوريا ضمن مشروع القتال إلى جانب المعارضين ضد نظام الاسد. وتبين من خلال ذات المصادر ان ما يقارب 30شابا مسلما بضعة منهم مغاربة قد جرى منع المساعدات الاجتماعية والمالية عنهم توفرها لهم الدولة البلجيكية أثناءفترة عطالتهم.
وتقول سلطات هذا البلدا الاوربي إن هؤلاء الاشخاص الذين جرى منع المساعدات الاجتماعية عنهم تبين انهم لا يقميون في عناوين الإقامات المصرح بها لدى المؤسسات الاجتماعية والحكومية البلجيكية، وانهم انتقلوا إلى سوريا حسب تقارير امنية.
وتذكر السلطات المحلية البلجيكية استنادا إلى تحقيقات وتحريات ان أولئك الشبان المسلمين توجهوا للإقامة في سوريا للقتال ضد نظام الأسد كانوا يعبرون الحدود من سوريا إلى تركيا ويلجؤون إلى مصرف مالي هناك لسحب اموالهم. التي يتلقونها ضمن برنامج المساعدات الاجتماعية من الدولة البلجيكية .
ويقلق السلطت الاوروبية بشكل كبير توجه عدد من الشبان المسلمين المقيمين على اراضيها إلى مناطق النزاع مثل سوريا للقتال، حيث تخشى من سقوطهم في أ يدي جماعات متطرفة مثل القاعدة تعمد إلى توظيفهم لاحقا في اعتداءات إرهابية ضد تلك البلدان الاروبية