شهدت العاصمة الرباط اليوم الأحد مسيرة للنقابة “المنظمة الديمقراطية للشغل” شارك فيها الآلاف مطالبين برحيل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، كما شهدت مشاركة جمعيات منها تلك المتضررة من الاختفاء القسري في الصحراء وجمعيات المعطلين.
وبعد أسبوعين من مسيرة النقابات الثلاث، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل في الدار البيضاء ضد حكومة ابن كيران، تنزل اليوم نقابة “المنظمة الديمقراطية للشغل” لتصرح في قلب شوارع العاصمة ضد هذه الحكومة، متهمة إياها بالإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة والموظفين وباقي الفئات الأخرى.
وتتميز مسيرات واحتجاجات هذه النقابة بكونها مفتوحة في وجه باقي الجمعيات الحقوقية وباقي التنظيمات، مما جعل مسيرة اليوم فسيفساء للمطالب بين مطالب النقابة العمالية، ومطالب الموظفين المطالبين بالترقية، ومطالبي المعطلين الراغبين في مناصب الشغل ومطالب جمعية الاختفاء القسري في الصحراء التي تنادي بإلقاء الضوء على الاختطافات علاوة على هيئات أخرى.
ولم تقدم الجهات الرسمية رقما للمشاركة، بينما يؤكد المنظمون أن الأمر يتعلق بمشاركة الآلاف، لكن ما كان واضحا في المسيرة هو الشعارات الرافضة لسياسة حكومة ابن كيران في مختلف القطاعات والتهديد بإضرابات في الوظيفة العمومية يوم 15 مايو المقبل.
