فككت الشرطة الإسبانية شبكة مغربية-اسبانية متخصصة في تزييف الماركات العالمية من الألبسة والأحذية وبيعها في السوق الإسبانية، وبلغت معاملاتها التجارية ما يقارب ستة ملايين يورو.
وأوردت جريدة الموندو في موقعها الرقمي اليوم أن هذه الشبكة كانت تقوم بتزوير الملابس والأحذية في معامل في البرتغال وتقوم لاحقا بتوزيعها في عدد من المدن الإسبانية وكذلك على بائعين متجولين.
واعتقلت الشرطة 99 شخصا في مدن مدريد وبرشلونة وإشبيلة ومالقا وأليكانتي وفالنسيا بينما اعتقلت الشرطة البرتغالية أشخاصا في البرتغال. وشمل الاعتقال زعماء الشبكة الذين يرأسهم مغربي ثم الذين كانوا يشرفون على عملية النقل والتوزيع والمتاجر وكذلك مسؤولين عن شركة للمحاسبة. ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن أغلبية المعتقلين ومتابعتهم في حالة سراح.
وصادرت الشرطة مئات الآلاف من قطع الملابس والأحذية، بينما تقدر أن ما قامت بتبييضه هو قرابة ستة ملايين يورو.
وكان المغاربة يزيفون الملابس في المغرب ولكن المراقبة المشددة في الجزيرة الخضراء جعلهم ينتقلون الى البحث عن تزييف الماركات العالمية في البرتغال، حيث تكون الجودة أرقى وعالية وفي الوقت نفسه لا توجد حدود جمكرية بين البرتغال واسبانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بريطانيا.
