ارتفعت عمليات القتل والانتقام الى مستوى من البشاعة وصلت الى إقدام مسيحي على أكل جثة مسلم في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى التي تتواجد فيها قوات دولية ومنها مغربية لنشر الاستقرار في ظل مواجهات بين المسلمين والمسيحيين.
وتحذّر وسائل الاعلام في هذا البلد والدولية من ارتفاع عمليات الانتقام من المسلمين بعد تدخل قوات دولية وخاصة الفرنسية. ونشرت جريدة لوموند مقالات وربورتاجات حول الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون الذين كانوا في السلطة حتى بداية شهر ديسمبر الماضي.
ومن ضمن الفقرات الأكثر بشاعة ما ارتكبه مواطن مسيحي في حق مسلم عندما قتله وبدأ بأكل فخده أمام كاميرا بي بي سي التي صورت المشهد. كما تقدم الصحافة مشاهد أخرى مرعبة لعمليات الانتقام من المسلمين. وبرر المسيحي عمله هذا بالانتقام لمقتل أفراد عائلته على يد المسلمين.
ومن شأن عدم سيطرة القوات الدولية الأممية على الوضع وردع المسيحيين من تحول جمهورية إفريقيا الوسطى الى مسرح لمواجهات دينية خطيرة قد تستقطب جهاديين على شاكلة سوريا.