أزمة الميزانية المالية في الولايات المتحدة والتي حكمت على قرابة 700 ألف موظف بالتوقف لعدم وجود أموال لصرفها بسبب الاختلاف بين الكونغرس والبيت الأبيض تمتد تأثيراتها الى المغاربة سواء المسافرين نحو هذا البلد أو المقيمين فيه.
ولم يتوصل البيت الأبيض والكونغرس الى اتفاق حول الميزانية المقبلة، وهو ما دفع الى إغلاق العديد من المؤسسات الفيدرالية أو التقليل من عدد الموظفين بقرابة 700 ألف يوجدون في منازلهم الآن في توقيف إجباري.
ويكتب بعض المغاربة في حائطهم في الفايسبوك أنهم يحملون الجنسية الأمريكية ويعملون في مؤسسات ولكن اليوم وجدوا نفسهم في عطلة إجبارية، كما نشرت نعيمة، م موظفة في قسم للتجرمة في مؤسسة فيدرالية. وتوجد حالات كثيرة من المغاربة في وضعية نعيمة وإن كانوا أقل مقارنة مع جاليات كبرى مثل المكسيكية أو الفلبينية.
ومن جانبه، كتب سائح مغربي في واشنطن أنه وجد عدد من المتاحف التي كان ينوي زيارتها مغلقة بسبب الأزمة.