حكم القضاء الفرنسي على رجل فرنسي يتجاوز الستين بعشرين سنة سجنا لأنه قام بشراء طفل مغربي وحوله الى “عبد جنسي” يمارس عليه شذوذه، وتمت عملية فضح هذه الجريمة بفضل مواطن مغربي أخبر السلطات الفرنسية.
وتنشر جريدة “لوماتان دو نيس” اليوم الجمعة أن الأمر يتعلق بشخص يعمل في المستشفى، وانتقل الى المغرب سنة 2010 واشترى طفلا لا يتجاوز عمره سنة واحدة بألفي يورو من عاهرة مغربية وحوله الى “عبد جنسي” يمارس عليه شذوذه باستمرار.
وقضت المحكمة في حق هذا الشخص عقوبة عشرين سنة على اغتصاب الطفل المغربي وطفلين آخرين.
وجاء الكشف عن هذه الفضيحة بفضل مواطن مغربي اطلع على البريد الاكتروني للجاني وأخبر الدرك الفرنسي الذي بدأ التحقيق.
وكان قد جرى اعتقال هذا الفرنسي سنة 2011 وتم الإفراج عنه في سراح مؤقت ولكن اليوم تم الحكم عليه بعشرين سنة نافذة.
ويأتي هذا الحادث ليبرز غياب السلطات المغربية، لأن الصحافة الفرنسية سبق وأن تحدثت عن الطفل المغربي ولم تتولى القنصليات المغربية الاتصال بالقضاء الفرنسي لمعرفة حيثيات هذا الملف وفتح تحقيق مماثل في المغرب.
كما يتزامن في وقت مازالت جراح العفو عن مغتصب الأطفال دنييل غالفان حاضرة لدى الرأي العام المغربي.