توجه العاهل المغربي الملك محمد السادس الى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويجهل هل سيعقد لقاءا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكن كل المعطيات تؤكد لقاءه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون لمعالجة ملف الصحراء وأساسا التوتر القائم حول المبعوث الشخصي كريستوفر روس الذي يتحفظ المغرب عليه تقنيا حتى الآن.
وأكد القصر الملكي المغربي زيارة محمد السادس الى نيويورك دون تحديد نوعية الأجندة باستثناء الخطاب المرتقب الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة التي تبدأ أشغالها اليوم حول المناخ في العالم.
ومن المرتقب عدم اجتماع الملك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسبق للملك زيارة نيويورك منذ أربع سنوات ولم يعقد لقاءا مع أوباما. وكشف البيت الأبيض أن أوباما سيلتقي بكل من ملك اسبانيا فيلبي السادس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس حكومة إثيوبياهيلي مريم ديسلغين علاوة على رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
وتشير كل المعطيات الى لقاءه ببان كيمون لمعالجة نزاع الصحراء وخاصة الشق المتعلق بالاعتراض التقني للمغرب على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كيرستوفر روس. ويتهم المغرب كريستوفر روس بتنفيذ أجندة مختلفة عن تلك التي تنص عليها قرارت مجلس الأمن.
وكانت مكالمة هاتفية بين الملك وبان كيمون هي التي ساهمت في إيجاد حل لاعتراض المغرب على كريستوفر روس سنة 2012، ومن المرتقب أن يساهم اللقاء في إيجاد حل يترتب عنه بدء روس للجولة التي تأجلت كثيرا.
ويطالب المغرب من روس بتوضيحات حول ثلاثة نقط أولها عدم مناقشة تغيير الوضع القانوني والمهام الخاصة بقوات المينورسو، والالتزام بعدم نقل الملف من البند السادس الى البند السابع الذي يعني فرض حل وأخيرا تحديد إطار المقترحالت التي يتقدم بها.