فيلبي السادس يؤدي القسم ملكا جديدا لإسبانيا أمام البرلمان ويتعهد بشفافية المؤسسة الملكية

لحظة إعلان فيلبي ملكا لإسبانيا اليوم 19 يونيو 2014

أدى الأمير فيلبي اليوم الخميس القسم ملكا في البرلمان الإسباني أمام النواب ومختلف ممثلي السلطات، ويواجه الملك الجديد ملفات شائكة على رأسها إعادة الشفافية والاحترام للمؤسسة الملكية وإيجاد حلول لانقسام البلاد بسبب رغبة إقليم كتالونيا الانفصال عن اسبانيا.

وكان الملك خوان كارلوس قد أعلن تنازله عن العرش يوم 2 يونيو الماضي، وصادق البرلمان على تنازله، ووقع أمس وثيقة التنازل رسميا، وأصبح الأمير فيلبي ملكا، لكنه انتظر الى اليوم لكي يجري تنصيبه ملكا أمام البرلمان. ويحمل رسميا لقب الملك فيلبي السادس. وفي المقابل احتفظ خوان كارلوس بلقب جلالة الملك شرفيا ويستمر في حمل لقب جنرال في الجيش الإسباني.

وفي خطابه أمام البرلمان، ركز الملك الجديد على نقطتين رئيسيتين، الأولى وهي إضفاء الشفافية على المؤسسة الملكية بقوله “ملكية جديدة لحقبة جديدة”، وبهذا يكون قد شدد على مطلب الشفافية الذي تنادي به الطبقة السياسية الإسبانية والرأي العام بعد تورط الملكية في فضائح مالية وعاطفية خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

والنقطة الثانية التي نتاولها وهي “اسبانيا متعددة ومتنوعة تتسع للجميع”، في رده على مطالب الحركات القومية الراغبة في الانفصال عن اسبانيا، حيث شدد على أن اسبانيا في هذا الوقت الذي تشهد فيه تغييرا ستلبي مطالب مواطنيها ولكن في إطار الوحدة الوطنية للبلاد.

وبهذا تكون اسبانيا اليوم قد بدأت عهدا جديدا تحت قيادة ملك جديد، وإن كانت سلطاته محدودة للغاية بحكم أن اسبانيا ملكية برلمانية، ولكن يتم الرهان عليه إعطاء نفس جديد للخروج من الأزمة التي تمر منها البلاد.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password