اغتيال مساعد وزير الداخلية المصري على يد مسلحين بضواحي القاهرة بتزامن مع محاكمة مرسي

الشرطة المصرية بأحد شو ارع القاهرة

  تعرض مساعد وزيرالداخلية المصري اللواء محمد السعيد لعملية اغتيال إثر إطلاق مسلحين كان يركبان دراجة  نارية النار عليه بينما كان يستقل  سيارة،  و جرى الحادث  بالجيزة بضواحي القاهرة، بتزامن مع محاكمة الرئيس المصري  المعزول محمد مرسي.

وقالت وزارة الداخلية المصرية إن مسلحين قتلا بالرصاص مسؤولا كبيرا بالوزارة يوم الثلاثاء في الجيزة بمنطقة القاهرة الكبرى.

وقالت الوزراة في صفحتها الرسمية على الفيسبوك “استشهاد اللواء محمد السعيد مدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية إثر تعرضه لطلقات من مجهولين بشارع الأهرام صباح اليوم وجار تكثيف الجهود لضبط الجناة.”

وأضافت أن السعيد قتل لدى “اعتراض دراجة بخارية يقودها شخصان لسيارته وإطلاق النيران تجاهه.”

وقالت مصادر أمنية إنه تعرض لإطلاق النار لدى مغادرته منزله.

وفي سبتمبر أيلول نجا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من محاولة لاغتياله بسيارة ملغومة في حي مدينة نصر بشمال شرق القاهرة وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في محافظة شمال سيناء مسؤوليتها عن المحاولة.

ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد مظاهرات احتجاج حاشدة على حكمه كثف مسلحون في شمال سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة في المحافظة.

ويقول محللون إن اغتيال السعيد يمثل مزيدا من الضغط على الحكومة المؤقتة التي تحاول احتواء ما يبدو أنه تمرد إسلامي في أكبر الدول العربية سكانا.

ووقع الهجوم قبل ساعات من بدء محاكمة مرسي و131 آخرين بينهم قياديون في جماعة الإخوان المسلمين في قضية اقتحام السجون خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011.

وقتل مسلحون في سيناء يقال إنهم إسلاميون متشددون مئات من قوات الجيش والشرطة منذ سقوط مرسي.

وفي الأسبوع الماضي قتل ستة من رجال الأمن في موجة تفجيرات استهدفت مواقع للشرطة في القاهرة والجيزة بينها مديرية أمن القاهرة.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن إسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية في سيناء يوم السبت في الذكرى الثالثة للانتفاضة.

 

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password