– ضجّت صفحات عراقيين أكراد خلال الأسبوع بصور تبادل القبل بين العشاق والأزواج، ولفتت صورة عاشقين من ضمنهما مصور عراقي محترف الأضواء إليها. فما السبب؟
يعود أصل القصة إلى إحراق مجهولين “تمثال الحب” الذي يجسد هيكلين لرجل وامرأة يتعانقان، والذي يتوسط حديقة أزادي الشهيرة في مدينة السليمانية في كردستان العراق.
وردا على ذلك وقف عدد من الشباب والشابات الأكراد، وقفوا في مكان تمثال الحب الذي أحرقه المتطرفون، وأعادوا رسم قبلة التمثال، ولكن بأجساد إنسانية حية.
ومن أبرز الصور التي تداولها المعلقون، صورة نشرها المصور كاماران نجم على صفحته على فيسبوك وهو يتبادل القبل مع صديقته في نفس مكان التمثال وبمحاكاة دقيقة له.
وكان كاماران، وفق ما ذكر في تعاليقه على الصورة على صفحته إنه لم يكن يعرف أن الأمر يتعلق بأول قبلة علنية في الحديقة، مشيرا إلى أنّ الكثير من الصحف ووسائل الإعلام الدولية اتصلت به.
ومع انتشار أنباء عن كون سلطات كردستان العراق تنوي تتبعه بتهمة “التظاهر بما يخدش الحياء” انتشرت صور أخرى على صفحات التواصل الاجتماعي لشباب وشابات يتبادلون القبل تضمانا مع كاماران وتمثال الحب نفسه.
واعتبر معلقون على صفحات فيسبوك أن الأمر يتعلق بثورة “قبلات سيسجلها التاريخ حتى لا تسود ثقافة القتل والتدمير.”
ويعقب الاحتجاج آخر ممثالا شهدته المغرب تضامنا مع مراهقين نشرا صورتيهما على فيسبوك فإذا بهما يجدان نفسيهما محل مقاضاة.