عادت الهجرة السرية من غرب الجزائر نحو جنوب اسبانيا بعدما اعترضت دوريات الحرس المدني 31 مهاجرا جزائريا على متن قاربين فجر اليوم السبت. والخط البحري للهجرة غير النظامية من الجزائر نحو اسبانيا يحدث عندما تشتد الحراسة في المغرب
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أنه جرى اعتراض القاربين فجر اليوم، الأول في الساعة الخامسة صباحا وعلى متنه 19 مهاجرا في مياه ساحل ألمرية جنوب شرق الأندلس والثاني ساعة بعد ذلك وعلى متنه 12 مهاجرا في المنطقة البحرية نفسها. وجرى نقل بعض المهاجرين لتلقي الإسعافات.
وتصل بعض القوارب من شمال غرب الجزائر الى جنوب الأندلس كلما جرى تشديد المغرب للحراسة ضد قوارب الهجرة في منطقة شمال المغرب. وتتخوف اسبانيا من عودة قوارب الهجرة الجزائرية لاسيما وأن ترحيل الجزائريين يتطلب إجراءات تعقيدية ليس مثل ترحيل المغاربة من اسبانيا.
وتراجعت الهجرة غير النظامية التي تستعمل قوارب الهجرة بشكل كبير خلال السنتين الأخيرتين نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أوروبا وأساسا اسبانيا، ولكن بين الحين والآخر هناك قوارب تصل الى جنوب الأندلس مثلما حدث اليوم أو مثلما حدث الأسبوع الماضي في منطقة مضيق جبل طارق.