نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسقوط قتلى مصريين على أيدي القوات الأمنية والعسكرية، وفي الوقت ذاته، نددت بالعنف الذي يمارسه أعضاء حركة الإخوان المسلمين.
وفي بيان صادر عنها وعممته على وسائل الاعلام والمواقع الرقمية أعربت الجمعية عن موقفها من التطورات الجارية في مصر، و عكس باقي القوى السياسية المغربية ركزت الجمعية على الشق الحقوقي. في هذا الصدد، نددت بقوة بأعمال القتل التي تعرضها لها محتجون فجر السبت الماضي على أيدي أفراد القوات الأمنية والجنود بالقرب من رابعة العدوية.
وطالبت الجمعية من المؤسسة العسكرية الحياد في الأزمة السياسية التي تمر منها مصر بعد إقالة الرئيس محمد مرسي. ويقول البيان في هذا الصدد “نطالب الجيش المصري بالتزام الحياد، واحترام الحق المتساوي للجميع في التعبير وحرية الرأي، وفي الاحتجاج والتظاهر السلميين، وعدم التدخل في المجال السياسي، مناشدا كافة “القوى الحقوقية والديمقراطية المصرية، للمساهمة الفعالة من أجل وقف كل أشكال العنف، وفتح الحوار بين مختلف المكونات المجتمعية لبناء مصر الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
في الوقت ذاته،نددت الجمعية بالعنف الصادر عن حركة الإخوان المسلمين ومؤيدي مرسي ضد المواطنين الذين لا يشاركوهم الرأي والعمليات المسلحة في منطقة سيناء التي تخلف قتلى وجرحى.
وشددت الجمعية على تحقيق القضاء المصري في الجرائم التي تقع عملا بمبدء عدم الإفلات من العقاب وكذلك بمبدء توفير الأمن للمواطنين.