قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، الاثنين من الأسبوع الجاري أن المغرب سيشارك في التجارب السريرية، المتعلقة بفيروس كورونا، ولم يحدد أي نوع من اللقاح، ولكن غالب الظن أنه البريطاني الذي تشرف عليه جامعة أوكسفورد أو الأمريكي الذي يشرف عليه المغربي منصف السلاوي دون استبعاد اللقاح الفرنسي لشركة سانوفي.
وأوضح الوزير في تصريحات للصحافة أن “المملكة ستنخرط، وعلى غرار عدد من الدول ومع عدة دول، في تجارب سريرية لهذا اللقاح، نظرا لتوفرها على الترسانة القانونية الكافية لتأطير هذا اللقاح”، مؤكدا أن الهدف من المشاركة في التجارب السريرية، هو تمكين المغرب من تحقيق الاكتفاء الذاتي أولا، والتموقع للحصول على الكمية الكافية من اللقاح في الوقت المناسب ثانيا، وأيضا لتحويل الخبرة حتى يتمكن في المستقبل العاجل القريب من تصنيع اللقاح.
ويعني الوزير من خلال التجارب السريرية هو تجربة اللقاح على متطوعين مغاربة لمعرفة مدى تأثير اللقاح في منحهم مناعة مستقرة ضد فيروس كورونا، ولا يتعلق الأمر بتجرة اللقاح على مرضى الكوفيد-19، أي المرض الناتج عن الفيروس، لأن مهمة اللقاح هو حصانة استباقية.
ولم يكشف الوزير عن الدولة التي سيتعامل معها المغرب، وهناك ثلاثة احتمالات ، الأول وهو قوي للغاية ويتعلق بالتفاهم مع شركة أسترازنيكا التي تنسق مع جامعة أوكسفورد البريطانية، ويسمى اللقاح AZD1222، وقد دخل المرحلة الثالثة من التجارب.
في الوقت ذاته، لا يمكن استبعاد اللقاح الأمريكي لشركة مديرنا التي يشرف عليها المغربي منصف السلاوي والذي بدوره دخل مرحلة متقدمة. كما قد يتعلق الأمر باللقاح الفرنسي الذي تشرف عليه شركة سانوفي الفرنسية، وستبدأ التجارب السريرية خلال سبتمبر المقبل. ولم يشارك المغرب في التجارب السريرية للقاح البريطاني والأمريكي وقد يشارك في الفرنسي علاوة على العلاقات بين الشركات الفرنسية ووزارة الصحة المغربية.