يعتبر متصفح الويب Epic Browser من تطبيقات شبكة الإنترنت التي تحمي المبحر في هذا العالم وتحافظ على حميميته وأسراره عكس غالبية برامج التصفح الأخرى مثل كروم وموزيلا السهلة الاختراق نسبيا.
وعمليا، اعتاد الكثير من الأشخاص الاعتماد فقط على برامج التصفح مثل كروم وموزيلا، وهي برامج سهلة الاختراق بسبب استعمالها الواسع وتركيز القراصنة “الهاكر” وأجهزة الاستخبارات عليها.
وفي المقابل، ويعمد الصحفيون والنشطاء الحقوقيون خاصة في الدول الدكتاتورية الى استعمال برامج التصفح مثل “تور” TOR المتطور الذي يصعب اختراق حاسوب مستعمله بما في ذلك من طرف الدول مثل الولايات المتحدة والصين. لكن برنامج تور معقد وثقيل ويستعمل إبان تبني السرية التامة في التواصل، وتوجد تطبيقات بديلة وعلى رأسها متصفح Epic Browser الذي يتضمن ميزتين وهما:
في المقام الأول، السرية التي يضمنها حيث يحول دون ظهور الإشهار ورموز شبكات التواصل الاجتماعي في المواقع التي تتم زيارتها، ويقوم تلقائيا بمسح كل أثر لتتبع المبحر في الإنترنت. ويقدم هذه المزايا مع ضمان السرعة في الإبحار عكس برنامج تور.
في المقام الثاني، يتضمن هذا المتصفح خدمة “شبكة خاصة افتراضية” أي Virtual Private Network وتعرف بالحروف اللاتينية VPN، حيث يتم تشفير البيانات ويصعب تكسيرها والحفاظ على أمن المعلومات. كما أن هذه الخدمة تجعل المتصل يبدو وكأنه في بلد آخر، ومن ضمن الأمثلة، إذا كان المبحر من تطوان أو مراكش واستعمل هذا البرنامج بإمكانه الإبحار من الولايات المتحدة أو دول أوروبية يختارها وعندما منعت الدولة المغربية منذ سنوات برامج التواصل مثل واتساب، كان يكفي تنزيل أي برنامج VPN ليتيح لك استعمال برامج التواصل. في الوقت ذاته، يسمح بزيارة كل المواقع بما فيها تلك التي تعمد الدول الى حجبها.