خبر وتعليق/ هذا منكر: صورة تختصر قيمة الإنسان في المغرب
وقعت فاجعة في سيدي علال البحراوي يوم الأحد الماضي، حيث احترقت طفلة في شرفة منزلها جراء انعدام وسائل فعالة لدى هيئة الأطفاء، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بوسائل العنف الرسمي تحت مسميات إرساء الأمن.
وينتقد الرأي العام المغربي عبر شبكات التواصل الاجتماعي تأخر أفراد الإطفاء في إنفاذ فتاة صغيرة شبت النار في منزل عائلتها، وذلك عبر المقارنة بين صورتين الأولى تظهر خرطوم الماء البئيس لدى الإطفاء والثانية تبرز استعمال القوات الأمنية “لشلالات نياغارا” في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية ومنها احتجاج الأساتذة المتعاقدين كما هو في الصورة.
هذه الفاجعة تبرز قيمة الإنسان لدى الدولة المغربية التي تستمر في آخر برامج المراقبة والتجسس وأدوات مواجهة الاحتجاجات (الشغب وفق التسمية الرسمية) وتلك المخصصة لحياة المواطنين ومنها أدوات الإطفاء أو الأدوات الطبية في المغرب.
كل هذا يمكن اختصاره في كلمة واحدة: منكر كبير وشنيع