منعطف في علاقة الإنسان بالطيران بعد نجاح فرنسي في قطع بحر المانش على متن لوح طائر

فرانكي زاباتا عند وصوله الى الشاطئ الانجليزي

في عملية من الخيال العلمي، نجح الفرنسي فرانكي زاباطا يوم الأحد 4 غشت 2019 من تسجيل منعطف في تاريخ الطيران عندما نجح في قطع بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا على متن لوح طائر.

وكانت فكرة الرجل الطائر هي من صميم الرسوم المتحركة والقصص المصورة وأفلام الخيال العلمي، وكانت الصناعة العسكرية تهدف الى صنع أداة تساعد القوات الخاصة لبعض الجيوش على الطيران لتنفيذ عمليات ما.

ولكن هذا الحلم أصبح واقعا بعدما نجح فرانكي زاباطا البالغ من العمر 40 سنة  رفقة فريقه من صنع لوح طائر، وقطع المسافة البحرية بين فرنسا وبريطانيا، أي بحر المانش في ظرف أقل من نصف ساعة. ويوجد اهتمام كبير بهذه العملية لأنها بداية عهد جديد في علاقة الإنسان بالطيران، حيث يطير بدون أجنحة وليس على متن الطائرة.

وكان فرانكي زاباتا قد حاول في مرة قطع المانش ولكنه فشل ونجح في المحاولة اللاحقة، وكان العالم قد شاهده في استعراض العيد الوطني لفرنسا في جادة شونزلزيه خلال منتصف الشهر الماضي.

وتذهب التحاليل أنه خلال محالات الطيران الأولى منذ أكثر من 120 سنة، لم يكن يعلم الإنسان كيف ستتطور الطائرات ولا كيف سيتم توظيفها، والآن أصبحت الطائرة العمود الفقري للاقتصاد العالمي وللسفر وكذلك في المجال العسكري من خلال المقاتلات.

وسيحدث الأمر نفسه مع اللوح الطائر، إذ تشير كل المعطيات الى إحداثه ثورة حقيقية في المدى القريب والمتوسط عندما ستنجح الشركات في تصنيع اللوح الطائر بأثمنة مناسبة للغاية ستسمح للكثير من الناس باستعمالها في تحركاتهم سواء في المدن وضواحيها أو بين المدن.

Sign In

Reset Your Password