تعيش تونس حالة من الاستنفار بعدما لقي 50 شخصا بين مسلحين ومدنيين وقوات الأمن حتفهم في عمليات إرهابية خطيرة تستهدف استقرار البلاد، وذلك في مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا.
وكشفت وسائل إعلام تونسية أن من بين القتلى 33 مسلحا متطرفا إسلاميا بينما ذكرت مصادر صحية وأمنية أن سبعة مدنيين قتلوا إضافة إلى عشرة من القوات الأمنية. وعرض التلفزيون التونسي جثث المسلحين في الشوارع قرب ثكنات الجيش.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المهاجمون قد عبروا الحدود لكن سيناريو هجوم يومه الاثنين هو ما كانت السلطات التونسية تخشاه خصوصا مع تزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا مستفيدا من الفوضى العارمة هناك. ومنذ الغارة الأمريكية على متشددين في صبراطة الليبية التي قُتل خلالها العشرات رفعت تونس حالة التأهب على حدودها.