كشفت القناة التلفزيونية الأمريكية سي إن إن عن مشاركة المغرب المحتلمة في قوات برية في سوريا لمحاربة داعش، وذلك في إطار المبادرة العسكرية السعودية. ورغم الاعلان، يشك الكثير من المراقبين في احتمال وقوع هذا التدخل البري انطلاقا من تركيا.
وجاء في الموقع الرقمي للقناة يومه السبت نقلا عن مصادر سعودية بالتزام المغرب إرسال قوات عسكرية الى جانب كل من البحرين والإمارات العربية والكويت وتركيا علاوة على بعض الدول الأسيوية مثل ماليزيا وبروناي.
وكانت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة قد رحبت بالمشاركة السعودية التي يمكن دراستها في القمة المقبلة للحلف الأطلسي. وفي المقابل، حذّرت الدولة السورية من مغبة هذا التدخل بينما تقول روسيا بأن تركيا تستعد لغزو شمال سوريا، في إشارة الى احتمال هذا التدخل العربي-الإسلامي.
وبادرت روسيا الى التعليق على هذا خبر مشاركة القوات السعودية في سوريا، وكتبت بنوع من السخرية الناطقة باسم الخارجية في موسكو ماريا زاخاروفا “وهل غلبتم في اليمن حتى تنتقلوا الى روسيا”.
وشارك المغرب عسكريا في محاربة داعش بطائرات ف 16، لكنه انسحب للمشاركة في الحرب الدائرة في اليمن. ولكن هذه المرة يتعلق الأمر بقوات برية للتدخل في سوريا لمحاربة داعش.
وكالعادة، لم يعلن المغرب عن مشاركته البرية المقبلة، وهو أمر عادي في الشؤون العسكرية، لكن دول أخرى حليفة للمغرب قد أكدت هذه المشاركة وهي السعودية صاحبة المبادرة ثم الإمارات العربية والبحرين.
وفي حالة حصول هذه المشاركة مستقبلا، ستكون المرة الثانية التي سيتدخل فيها في دولة عربية تحت يافطة الإرهاب بينما الأولى في حالة اليمن تحت ذرعية الدفاع عن الشرعية.