ضرب زلزال شمال المغرب وجنوب اسبانيا على الساعة الرابعة و22 دقيقة من فجر اليوم الاثنين، وبلغت قوته 6،3 على سلم ريشتر وخلف أضرارا خاصة في شمال شرق المغرب في مدن الناضور ومليلية والحسيمة خاصة هذه الأخيرة حيث بقي الناس في الشوارع وهم الذين عانوا من زلزال 2004.
وتفيد مصادر رسمية اسبانية أن مركز الزلزال كان في البحر في المنطقة البحرية الواقعة بين محور الناضور-الحسيمة الى مالقا غرناطة مع امتداد الى مدن مثل تطوان وألمرية واشبيلية.
وأفادت المصلحة الجيولوجية للولايات المتحدة في بيانات لها اليوم أن قوة الزلزال بلغت 6،1 على بعد 62 كلم من الحسيمة وعلى عمق عشرة كلم في البحر، وبلغت الارتدادات أو الأمواج الزلزالية تسعة ارتدادات آخرها على الساعة الخامسة و56 دقيقة و38 ثانية بقوة 3،2 على سلم ريشتر، بينما تؤكد مصحلة رصد الزلازل الإسبانية أن الهزة بلغت 6،3.
وتفيد المعطيات الصادرة عن الإدارة الإسبانية أن المناطق الأكثر تأثرا هي الحسيمة ومليلية المحتلة، وفي هذه الأخيرة، خرج الكثير من السكان الى الشارع والساحات خوفا من هزات، ومنعت السلطات التلاميذ من التوجه الى المدارس. وهناك قلق من هزات قد تكون أخطر. ويؤكد عدد من رواد الفايسبوك ببقاء الناس في الشوارع في الحسيمة خوفا من الزلزال، كما يجري الحديث عن جرحى. وكانت المدينة قد تعرضت لزلزال خطير سنة 2004 خلف عشرات القتلى.
وتتخوف السلطات من وقوع هزة قوية في البحر قد تؤدي الى تسونامي، فقد كانت بؤرة الزلزال في البحر وليس في البر.
ملاحظة: بينما اسبانيا تقدم بيانات مستمرة وتشرح للناس كيفية تجنب أضرار الزلزال ومنعت الدراسة، تستمر السلطات المغربية وحتى الساعة الثامنة صباحا صامتة.