نشرت المجلة الأمريكية فوربس المتخصصة في المال والأعمال والسياسة لائحة خمسين من أغنى أغنياء القارة الإفريقية، واحتل الملك محمد السادس المركز الخامس إفريقيا بثروة تقدر بخمسة مليار و700 مليون دولار، حيث ضاعف ثروته من السنة الماضية الى الحالية.
وتضمن لائحة فوربس 50 شخصية من أغنياء القارة السمراء، واحتل المغاربة ثمانية مراكز فيها، ولم يحضر من مجموع باقي دول المغرب العربي-الأمازيغي سوى رجال أعمال واحد.
واحتل الملك محمد السادس المركز الخامس إفريقيا، ولكنه الأول بين الحكام الأفارقة بثروة تقدم بخمسة مليار دولار و700 مليون دولار. واحتل الصف الأول رجل الأعمال النجيري إليكو دانغوتي ب 16 مليار دولار و700 مليون دولار، وفي المركز الثاني رجل الأعمال من جنوب إفريقيا نيكي أوبنهايمر ب 6،6 مليار دولار ثم ثلاثة رجال أعمال من جنوب إفريقيا.
وعلاقة بالمغاربة، احتل عثمان بنجلون المركز 12 إفريقيا والثاني مغربيا ب 2،1مليار دولار، متبوعا بعزيز أخنوش ثالثا ب 1،4 مليار دولار واحتل إفريقيا المركز 18، ثم محمد بنصالح في المركز الرابع مغربيا و27 إفريقيا شأنه شأن رجال الأعمال ميلود الشعبي ب 800 مليون دولار.
ثم يأتي أنس الصفريوي في المركز الخامس ب 650 مليون دولار، وهو يحتل اللائحة 33 إفريقيا والسادس مغربيا ويليه في المركز السابع مغربيا و34 إفريقيا الوزير عبد الحفيظ العلمي.
وتحمل لائحة السنة الجارية مفاجأة كبيرة للغاية وأبرزها مضاعفة الملك محمد السادس من ثروثه، وكان قد احتل المركز 16 السنة الماضية، وفق ترتيب فوربس ب 2،4 مليار دولار، وقفز هذه السنة الى المركز الخامس إفريقيا ب 5،7مليار دولار.
وتثير ثروة الملك الكثير من الجدل السياسي والاجتماعي في المغرب لسببين، الأول بسبب أنصار أطروحة “عدم الجمع بين الثروة والسلطة”، والسبب الثاني هو تدهور الاقتصاد المغربي وتراجع القدرة الشرائية للمغاربة بينما ضاعف الملك ثروته.