تظاهر نشطاء حركة 20 فبراير في العاصمة الرباط مساء الأربعاء من الأسبوع الجاري للتنديد بتراجع الحريات. وتتزامن التظاهرة مع تدهور صورة المغرب الحقوقية في تقارير جمعيات دولية وجرائد كبرى.
وبدأت التظاهرة في باب الأحد في الرباط بمشاركة عشرات النشطاء من حركة 20 فبراير من الرباط وسلا، وانتقلت لاحقا الى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للتضامن مع المؤرخ والأكاديمي المغربي المعطي منجب الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة اسابيع للاحتجاج على منعه من السفر بسبب أنشطته الثقافية، بينما تقول السلطات بخلل مالي في تسيير مراكز ثقافية كان يشرف عليها.
وتميزت التظاهرة بشعارات تندد بالملاحقة المستمرة في حق نشطاء حقوق الإنسان وحركة 20 فبراير في شتى مناطق المغرب بتهم مختلقة تدخل في باب الانتقام من الحركة.
وتزامنت التظاهرة مع وقت ارتفعت فيه تقارير دولية تؤكد بتراجع الحريات في المغرب ومنها مراسلون بلا حدود وأمنستي أنترناشنال وهيومن رايتس ووتش وجمعيات وطنية مثل العصبة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان. كما سلطت جرائد كبرى من وزن لوموند ونيويورك تايمز في مقالات لها الأضواء على تراجع حرية التعبير في المغرب.
ومن ضمن الذين التحقوا بالتنديد رئيس حكومة المغرب عبد الإله ابن كيران الذي قال في اجتماع حوبي بوجود تيار داحل المغرب يقيم بعمل معادي للديمقراطية ويقوم بتخويف رجال الدولة أنفسهم.