استطاعت القوات الحوتية وقوات الجيش اليمني التابعة للرئيس المخلوع عبد الله صالح من إسقاط طائرة مقاتلة يومه الخميس، وتؤكد وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن الأمر يتعلق ب ف 16 الأمريكية، مما يعيد الى الأذهان إسقاط طائرة مغربية منذ شهور من هذا النوع. لكن ليس المغرب هو الوحيد الذي يشارك ب ف 16 في هذه الحرب.
وتؤكد الوكالة نقلا عن مصادر عسكرية إسقاط الطائرة بصاروخ ضدها في منطقة غمر بصعدة، ولا تستبعد المصادر اليمنية اعتقال طاقم الطائرة المقاتلة، لكنها لا تقدم تأكيدات في هذا الشأن.
ولم توضح وسائل الاعلام جنسية الطائرة المقاتلة بل اكتفت باستعمال “طائرة العدوان السعودي”، وهي التسمية التي تطلقها على التحالف العربي وعاصفة الحزم. ويتجنب الحوثيون الحديث عن باقي الدول المشاركة في العمليات الحربية في اليمن لجعل النزاع ثنائيا بين البلدين وعدم إضافء صبغة عربية شاملة عليه.
وإسقاط الطائرة ف 16 يعيد الى الأذهان إسقاط طائرة مقاتلة مغربية من نوع ف 16 منذ شهور ومقتل ربانها ياسين بحثي، وهناك تخوف من أن تكون مغربية أو أردنية أو إماراتية وحتى بحرينية بحكم أنها الدول التي تستعمل هذه الطائرات بينما تستعمل السعودية ف 15 وتورناندو.
ولم تؤكد الدول المشاركة في عاصفة الصحراء فقدان طائرة من مقاتلاتها، وكان المغرب قد تأخر ساعات للأعلان عن سقوط طائرة ف 16 منذ شهور.
وتشن الدول الملكية العربية حربا ضد اليمن منذ مارس الماضي تحت ذريعة إعادة الشرعية الى السلطة في هذا البلد.