بدأت الحرب بين اليمن والدول المشكلة لعاصفة الحزم وهي الملكية السنية في تسجيل تطورات خطيرة للغاية منها العمليات الإرهابية التي استهدف مسجدين في اليمن والسعودية. ويجري الحديث عن قيام القوات اليمنية بقصف مدن سعودية وهي النجران وجازان بل ويجري الحديث عن السيطرة على موقع سعودي.
وقام إرهابي يومه الجمعة بتفجير في مسجد قطيف شرق السعودية الذي يقصده مواطنون شيعيون، وخلف مقتل 20 شخصا وجرح الكثيرين، وفق السلطات السعودية. ولا يمكن فصل الاعتداء الذي تبنته داعش عن التوتر الطائفي في الحرب الجارية بين اليمن وقوات عاصفة الحزم.
وفي الوقت ذاته، انفجرت عبوة ناسفة في مسجد في العاصمة صنعاء، ولكنها خلفت فقط جرحى وليس قتلى، ولا يمكن فصل هذا الاعتداء عن المواجهة الطائفية.
لكن التوتر الخطير هو ما تسجله الحدود السعودية-اليمنية، ففي الوقت الذي يستمر فيه القصف بقوة على اليمن، قام الجيش اليمني والقوات الحوثية بقصف صاروخي ضد مدينتي جازان والنجران.
وقال ناطق باسم الحوثيين وهو محمد عبد السلام، وفق يمن برس، بقصف مستمر للمدن السعودية الحدودية واحتمال نقل القصف الى العمق السعودي، بل ويجري الحديث عن سيطرة اليمنيين عن مواقع داخل الأراضي السعودية.
وتشهد الحدود مواجهات بين الحين والآخر، وخلال الثلاثة أيام الأخيرة ارتفعت وثيرتها بشكل ملفت وتحولت الحدود الى منطقة مشتعلة بمثابة حرب مفتوحة، لكن الكفة لا تصب في صالح عاصفة الحزم التي تسيطر على الأجواء بل في صالح القوات اليمنية.