عقد الملك محمد السادس مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز قمة لمعالجة العلاقات الثنائية والوضع الاقليمي العربي وخاصة الحرب ضد اليمن التي يشارك فيها المغرب فيما يسمى “عاصفة الحزم”.
وحل الملك محمد السادس مساء الأحد 3 مايو الجاري بالعاصمة الرياض قادما إليها من مكان إقامته التي يقضي فيها عطلة جديدة، الإمارات العربية المتحدة، وكان رفقته وفد مكون من مسؤولين على رأسهم وزير الخارجية صلاح الدين مزوار والجنرال بوشعيب عروب المفتش العالم للقوات المسلحة الملكية المغربية ومدير المخابرات العسكرية ياسين المنصوري.
واكتفت البيانات الرسمية بالتركيز على أهمية القمة التي دامت ساعات فقط، حيث غادر الملك السعودية الى الإمارات، وقالت أنها تطرقت الى العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي العربي.
ويسود الاعتقاد أن القمة عالجت تطورات اليمن، حيث يعتبر المغرب من الدول المشاركة بمقاتلات ف 16 في ضرب القوات الحوثية وقوات الرئيس السابق عبد الله صالح، وهي القوات التي تشكل غالبية الجيش اليمني.
ويجري الحديث عن تدخل قوات برية في اليمن لمواجهة الحوثيين، ويتردد اسم المغرب ضمن هذه القوات. لكن لا يوجد اي تأكيد حتى الآن عن إنزال بري في اليمن، رغم الحديث عن إنزال صغير في عدن. ويتوفر المغرب على قوات برية في الإمارات، قد تكون المكلفة بالمشاركة في الحرب البرية في اليمن في حالة قرار غزو بري.