الذكرى الرابعة لثورة يناير: 25 قتيلا وانجرار مصر الى الهاوية
لقي ما يناهز 25 شخصا حتفهم في التظاهرات والاحتجاجات التي رافقت الذكرى الرابعة لثورة يناير في مصر، حيث تحولت بعض المدن وعلى رأسها القاهرة الى تكنة عسكرية. وتبرز المعطيات استمرار اللاستقرار في مصر رغم القبضة الحديدية للعسكر.
وكما كان منتظرا، نزل يومه الأحد عشرات الآلاف من المصريين الى ساحات مدن مصر، حيث سمح نظام عبد الفتاح السيسي للموالين له بالنزول في الساحات الرئيسية تحت حراسة القوات الأمنية، في حين نزل أنصار الإخوان المسلمين وكذلك النشطاء المعارضين للنظام الذين يصفونه بالعسكري في ساحات في ضواحي المدن.
وخلفت الاحتجاجات 25 قتيلا وفق مصادر معارضة و23 وفق السلطة، سقط أغلبهم برصاص القوات الأمنية، حيث نددت الجمعيات الحقوقية الدولية بهذه المجزرة ومنها هيومن رايت ووتش.
وتأتي الذكرى الرابعة لثورة ساحة التحرير لتؤكد استمرار مصر في الة من اللاستقرار بسبب تحويل البلاد الى تكنة عسكرية وتراجع الوضع الاقتصادي، واستمرار التظاهر ضد نظام عبد الفتاح السيسي.
وتذهب بعض التحاليل أنه في حالة استمرار مصر على هذا الوضع وفي ظل عجز السيسي إرساء الاستقرار، قد تأخذ المؤسسة العسكرية المبادرة بإنهاء نظام السيسي وفتح صفحة جديدة من المصالحة تفاديا للإنزلاق لاسيما في ظل ارتفاع الأعمال الإرهابية.