ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست التي تصدر في هونغ كونغ اليوم الاحد ان ادوارد سنوودن الذين كان مستشارا تقنيا للاستخبارات الاميركية وفجر أكبر الفضائح في التجسس الأمريكي عبر كشفه برنامج بريزم قد غادر هونغ كونغ الى موسكو، للانتقال الى وجهة ثالثة قد تكون إيسلندا أو الإكوادور أو فنزويلا. وتفيد وسائل إعلان روسية أنه وصل رسميا الى موسكو.
وكتبت الصحيفة التي اجرت سلسلة من المقابلات الحصرية مع سنودن انه “غادر هونغ كونغ على متن طائرة تابعة لشركة الطيران ايروفلوت الروسية متوجهة الى موسكو”، موضحة ان “مصادر تتمتع بالمصداقية اكدت لها هذه المعلومات”. وتابعت ان “موسكو لن تكون وجهته النهائية”، مشيرة الى احتمال توجهه الى ايسلندا او الاكوادور بل وكوبا وفنزويلا. وسبق للإكوادور أن منحت اللجوء السياسي الى رئيس جمعية ويكليكس جوليان استنج التي سربت مئات الآلاف من وثائق البنتاغون والخارجية الأمريكية.
وكشفت وسائل الاعلام الروسية اليوم أنه وصل الى موسكو، وهذا يعني أنه قد نجح في الافلات من مراقبة المخابرات الأمريكية التي كاتن تراقبه وتتبع خطا
وفجر إدوارد سنوودين أكبر عمليات التجسس في تاريخ الولايات المتحدة عندما فضح برنامج بريزم الذي تشرف عليه وكالة الأمن القومي الأمريكي رفقة بريطانيا، ويتجلى في التسرب الى مختلف البريد الالكتروني للمواطنين في العالم والحصول على معلومات من كبريات شركات الاتصال والتواصل مثل آبل وغوغول والفايسبوك وياهو.