يواجه الجيش المصري عمليات مسلحة ومنظمة تستهدفه بين الحين والآخر وتخلف قتلى في صفوفه بشكل لم يحدث في السابق، وآخر عملية وقعت فجر الأربعاء وخلفت مقتل ثمانية جنود وجرحى.
ونشر الجيش في موقعه في الفايسبوك يومه الخميس خبرا المواجهات التي جرت فجر الأربعاء بين مسلحين ودورية بحرية تعرضت لهجوم في سواحل دمياط في دلتا النيل.
وحول الخسائر المسجلة هو فقدان ثمانية من الجنود وتدمير قوارب المهاجمين والمسلحين الذين كانوا عليها دون تحديد العدد علاوة على اعتقال 32 شخصا قد يكون لهم ارتباط بالهجوم.
ويعتبر الخبراء أن هذا الهجوم يعتبر تطورا مقلقا للغاية لأنه يؤكد قوة المسلحين والجماعات الإرهابية على تنويع ضرباتها ضد القوات المسلحة المصرية بعدما كانت المواجهات تجري فقط في شمال سيناء.
وترتفع الهجمات على الجيش المصري الأمر الذي يؤكد وجود جماعات تخطط بدقة إضعاف نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومنذ ان عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013 تشهد مصر سلسلة من الاعتداءات تتبنى معظمها جماعات جهادية وتكفيرية تؤكد انها تنفذها ردا على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي.
وقتل 30 جنديا في 24 اكتوبر في عملية انتحارية ضد حاجز أمني في منطقة الشيخ زويد شرق العريش في اسوأ هجوم ضد الجيش منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.
ولا يقتصر العنف والإرهاب فقط العسكريين بل يمس حتى المدنيين، فقد أصيب 4 أشخاص، على الأقل، جراء انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم الخميس، داخل قطار بمترو الأنفاق بالقاهرة، بحسب مصدر مسؤول بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق.
وقال مصدر مسؤول بالشركة المصرية لمترو الأنفاق، إن “انفجارا وقع صباح اليوم الخميس داخل العربة الثانية بقطار بين محطتي حلمية الزيتون وحدائق الزيتون، وخلف 4 مصابين على الأقل (حتى الساعة 8:20 تغ)”، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة حتى الساعة ذاتها.