احتل ملك المغرب المركز الثاني ضمن أغنى الزعماء الحاكمين في إفريقيا وراء رئيس أنغولا إدواردو دي سانتوس، وفق نشرت أنسويرأفريكا، بينما احتل المغاربة المركز العاشر في الدخل الفردي في القارة الإفريقية وفق صندوق النقد الدولي.
مقال هذه الجريدة الرقمية المتخصصة في شؤون إفريقيا تؤكد أن ثروة الملك هي 2،5 مليار دولار، وهو مبلغ متقارب ولكن غير مؤكد لسببين، أولا، توجد نشرات أخرى منحته أقل أو أكثر، والسبب الثاني هو أن ملك المغرب لا يصرح رسميا بممتلكاته عكس ملوك أوروبا مثل اسبانيا وبريطانيا والسويد وهولندا، وبالتالي صعوبة معرفة الثروة الحقيقية.
واحتل المركز الأول الأنغولي دي سانتسو ب 20 مليار دولار والذي تعتبر بلاده غنية بالنفط، وفي المركز الثالث رئيس غينيا الاستوائية ثيودورو أوبيانغ وجاء في المركز الرابع رئيس كينيا أوهورو كينياتا ثم رئيس الكاميرون بول بيا. ويذكر أن هناك شكوك كثيرة حول مصدر ثروة بعض الزعماء الإفريقيين.
وفي الوقت الذي احتل فيه الملك المركز الثاني في مجموع إفريقيا على مستوى الثراء بالنسبة للحاكمين، احتل المغاربة المركز العاشر في الدخل الفردي إفريقيا وراء كل من (بالترتيب) بوتسوانا وجزر الموريس وليبيا وجنوب إفريقيا وتونس والجزائر ومصر وأنغولا. ويتقدم المغرب في المغرب العربي فقط على موريتانيا. وجاء هذا الترتيب وفق نشرة صندوق النقد الدولي الصادرة الأسبوع الجاري.
وعمليا، لا يتناسب الدخل الفردي المغربي مع ما كان يجب أن يكون عليه الواقع المغربي الحقيقي، فموقعه الجغرافي وتاريخه يؤهلانه الى احتلال مركز متقدم ضمن الخمس الأوائل. وبعض الدول التي سبقته في التصنيف مثل تونس ومصر وجنوب إفريقيا ليست بالدول البترولية.