أقدمت السلطات المغربية على طرد وفد اسباني من منطقة الصحراء كان يرغب في تفقد أوضاع حقوق الإنسان، وهو الوفد الثاني الذي يجري ترحيله في ظرف أسبوعين.
ويتعلق الأمر بوفد حقوقي باسكي زار مدينة بوجدور ثم انتقل الى الداخلة، وقامت السلطات المغربية بترحيله نحو أكادير الخميس من الأسبوع الجاري، وفق مصادر اسبانية وأخرى تابعة لأنصار تقرير المصير.
ورغم أن السلطات المغربية لم تصدر بيانا في هذا الشأن، فقد اعتادت تبرير الطرد بقيام هذه الوفود بأعمال تسبب الفوضى وتهدد الاستقرار في الصحراء.
وطرد المغرب منذ أسبوعين وفدا آخرا برئاسة عميدة بلدية سامورا، حيث لم يترك الوفد الدخول الى مطار العيون وجرى إعادة أفراده الى جزر الكناري مباشرة. وكان وزير الاتصال مصطفى الخلفي قد قال وقتها أن المغرب يتساهل ويرخص للجمعيات والوفد غير المنحازة، بينما الوفود المنحازة لا يسمح لها.