قرر جوليان أسانج أحد أبرز مؤسسي ويكليكس التي سربت وثائق الدبلوماسية الأمريكية في كبريات الفضائح السياسية أنه قد قرر مغادرة مقر سفارة الإكوادور في لندن بعدما قضى فيه أكثر من سنتين هربا من قضاء السيود.
وفي ندوة صحفية عقدها في سفارة الإكوادور اليوم ونقلتها مختلف وسائل الاعلام الدولية ومنها بي بي سي، لم يحدد أسانج تاريخ مغادرته لسفارة الإكوادور أو الجهة التي سيقصدها وهل سيسلم نفسه الى السلطات البريطانية التي ستبث في تسليمه الى السويد التي تلاحقه بتهمة التحرش الجنسي ضد مواطنة من هذا البلد.
ويعتبر أسانج من أبرز الأسماء خلال السنوات الأخيرة بعدما سرب وثائق الخارجية والبنتاغون الأمريكي. ويسد الاعتقاد أن قرار متابعته بالتحرش الجنسي ما هو إلا عقابا له على التسريبات التي قام بها.