حكم القضاء الإسباني في مدينة سبتة المحتلة على شابين مغربيين يتعاطيان للتهريب بعدم دخول سبتة واسبانيا لمدة خمس سنوات بسبب اشتراكهما في الاحتجاج على الشرطة الإسبانية يوم 15 يوليوز الجاري في النطقة الحدودية.
وكانت نقطة باب سبتة قد شهدت يوم 15 يوليوز الجاري مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسبانية جراء خلل في تنظيم عملية الدخول والخروج. وسجلت الشرطة الإسبانية المتظاهرين بالكاميرات ونشرت صور المتابعين الذين تعتقد أنهم تزعموا الاحتجاجات.
أوردت جريدة الفارو الصادرة في سبتة اليوم أنه تمت عملية اعتقال الشابين منذ أيام يومين وعرضهما على القضاء في محكمة في سبتة والحكم عليهما بستة أشهر سجنا، لكن السلطات ارتأت عدم سجنهما بل طردهما الى المغرب ومنعهما من الدخول الى سبتة واسبانيا لمدة خمس سنوات.
ويؤكد مدير الشرطة كوسيدو أنه جرى تسجيل متزعمي الاحتجاجات حيث توجد صورهم في نقطة الحدود، سويتم اعتقالهم بمجرد دخولهم الى سبتة لتقديمهم للمحاكمة.
وتريد وزارة الداخلية من وراء هذا الإجراء ثني الشباب المغربي الذي يتعاطى للتهريب بعدم الاحتجاج مستقبلا.