بالتزامن مع زيارة ملك اسبانيا فيلبي السادس الى المغرب التي بدأت أمس وتنتهي اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة اليوم بين شبان مغاربة وقوات الشرطة والحرس المدني الإسباني في نقطة الحدود في سبتة المحتلة، حيث وصلت القنابل المسيلة للدموع الى الجانب المغربي.
واندلعت هذه المواجهات في الصباح الباكر من اليوم بعدما منعت السلطات الإسبانية دخول مئات الشبان الذين يتعاطون لنشاط التهريب، وترتب عن القرار مواجهات عنيفة بالحجارة من طرف الشبان والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع من الجانب الإسباني.
وتفيد وكالة أوروبا برس نقلا عن مصادر رسمية اسبانية أن قرابة ثلاثة آلاف من المغاربة تجمعوا عن مدخل سبتة بشكل لم يحدث من قبل نهائيا.
وتفيد المصادر الإسبانية بوقوع جرحى وخسائر مادية في الجانب الإسباني، بينما تلتزم السلطات المغربية الصمت المطلق كعادتها دون تقديم اي أدلة. وجرى إغلاق الحدود مؤقتا كما تفيد وكالة أوروبا برس حتى يتم حل المشكل. وتحدث عمليات إكتظاظ بين الحين والآخر ولكن هذه المرة ترتب عنها مواجهات عنيفة.
وتتزامن هذه المواجهات والزيارة التي يقوم بها ملك اسبانيا فيلبي السادس الى المغرب، ورغم أن المغرب حاول واجتهد لتفادي التطرق الى موضوع سبتة ومليلية المحتلتين، إلا أن الموضوع يحضر في الأخبار بعد أحداث اليوم.