تحاول اسبانيا التخفيف من تأخر المغرب في الترخيص بدخول اتفاقية الصيد البحري بينه وبين الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، معتبرة أن المفوضية الأوروبية لم تحدد تاريخا لذلك.
ونقلت وسائل الاعلام الإسبانية ومنها أوروبا برس مؤخرا عن الكاتب العام المكلف بالصيد البحري في وزارة الزراعة والصيد البحري كارلوس دومنغيث نفيه لوجود تأخر من طرف المغرب، مؤكدا أن الرباط تتبع الإجراءات وفق أجندتها. واستطرد بأن مفوضية الصيد البحري الأوروبي لم تحدد مع المغرب تاريخيا معينا لعودة أسطول الصيد بل تركته مفتوحا.
وتتناقض هذه التصريحات ومع ما صرح به وزير الزراعة والصيد البحري الإسباني السابق أرياس كانيتي منذ عشرة أيام (استقال لترأس الحزب الشعبي في البرلمان الأوروبي) في مدينة مكناس عندما تحفظ على تأخر المغرب. وفي الوقت ذاته، أعربت المفوضية الأوروبية عن التأخير الذي تعتبره غير مبرر.
وربطت جهات أوروبية بين موقف المغرب من تأخير اتفاقية الصيد البحري وغضبه من قرار المفوضية الأوروبية مراجعة أسعار الصادرات الزراعية المغربية للسوق الأوروبية التي تتضرر منها الزراعة في المغرب.