اتهم الرئيس السينغالي السابق عبد الله وادي الرئيس الحالي ماكي سال باحتجازه في المغرب عندما رفض الترخيص لطائرته بالنزول في داكار. ونجح عبد الله وادي بالوصول الى السنيغال ليلة أمس وسط احتفال واستقبال شعبي كبير.
وكان عبد الله وادي قد غادر السينغال الى فرنسا بعدما خسر الانتخابات الرئاسية منذ قرابة سنتين، ومنذ ذلك الوقت لم يعد الى بلاده وتوترت علاقته بالرئيس الجديد بسبب اعتقال الأخير كريم لابن وادي بتهمة التورط في عمليات فساد إبان رئاسة والده.
وغادر عبد الله وادي باريس الأربعاء الماضي، ولكنه اضطر الى التوقف في مطار الدار البيضاء بعدما رفضت سلطات داكار الترخيص لطائرته بالتوجه الى السينغال. وبقي ينتظر يومين حتى حصل على الترخيص أمس الجمعة، ووصل ليلة أمس الى داكار، وكان في استقباله عدد كبير من أنصاره.
وتفيد الصحافة السينغالية أن قرار الرئيس ماكي سال بعدم الترخيص يعود الى تخوفه من وقوع اضطرابات سياسية واجتماعية. ويعلق عبد الله وادي لإذاعة فرانس 24 أنه إذا رغب في احتجاجات فلا داعي أن يحل بداكار يمكن أن يعطي الأوامر من الخارج.