حملة ضد التطرف في أوروبا تخلف قتيلين في بلجيكا ومعلومات حول زيارة كوليبالي المغرب قبل تنفيذه اعتداءات باريس

قوات خاصة خلال مواجهة المتطرفين في بلجيكا

تشن الأجهزة الأمنية والمخابراتية الأوروبية حملة ضد المتطرفين تشمل عددا من الدول وعلى رأسها بلجيكا حيث وقعت مواجهات خلفت مقتل متطرفين مفترضين في بلجيكا، كما تعكف على رسم خريطة الأسفار التي قام بها أميدي كوليبالي قبل تنفيذ العملية الإرهابية في باريس الأسبوع الماضي، حيث زار كل من بلجيكا واسبانيا وكذلك المغرب .

وأبرز هذه العمليات هي التي جرت في بلجيكا ليلة الخميس حيث وقعت مواجهات مسلحة بين الشرطة ومتطرفين في مدينة فيرفي خلفت مقتل شخصين من المتطرفين وإصابة ثالث بجروح، كما جرت عشر عمليات أخرى ضد المتطرفين في مدن مثل بروكسيل.

وتؤكد النيابة العامة في بلجيكا بوجود معلومات كانت تشير الى تنفيذ المتطرفين المفترضين عمليات إرهابية وشيكة من طرف بعض العائدين من سوريا مؤخرا.

وتفيد وكالة فرانس برس بقيام الشرطة الفرنسية ليلة الخميس فجر الجمعة بمداهمة أكثر من عشرة منازل بحثا عن متطرفين في العاصمة باريس، ويوجد ثمانية أشخاص في الحراسة النظرية.

وفي خبر آخر، متعلق بمكافحة الإرهاب، أوردت الصحافة الألمانية اعتقال شرطة هذا البلد فجر اليوم الجمعة شخصين بالعاصمة برلين. وذكر محامون ومسؤولون بالشرطة أن من بين المشتبه بهم شخصان تمّ اعتقالهما كانا يخططان لارتكاب هجوم كبير في سوريا، فيما يجري البحث عن ثلاثة آخرين مازالوا هاربين. وأفادت تقارير عن عدم وجود أية أدلة تشير إلى أن الاثنين كانا يخططان لتنفيذ هجمات داخل ألمانيا.

وتبرز هذه العمليات قرار الأجهزة الأمنية والمخابراتية بشن حرب استباقية ضد المتطرفين قبل انتقالهم الى تنفيذ عمليات إرهابية في مدن أوروبية.

وعلاقة باعتداءات باريس، ويعتبر أميدي كوليبالي محوريا ، فهو الذي، وفق التحقيقات، مول الشقيقين كواشي لتنفيذ العملية الإرهابية ضد أسبوعية شارلي إيبدو الأربعاء من الأسبوع الماضي والتي خلفت مقتل 12 شخصا، وقام في اليوم الموالي بقتل شرطية واحتجز رهائن الجمعة في متجر يهودي وقتل أربعة أشخاص.

وكان أميدي كوليبالي في لائحة المشتبه فيهم ومعتقلا، وبعد لاافراج عنه  زار المغرب منا زار دول أخرى، وفق قناة التلفزيون الفرنسي أيتيلي، وانتقل الى باريس ثم بروكسيل وزار مدريد أياما قبل العملية الإرهابية.

وتحاول الأجهزة الأوروبية والمغربية رسم خريطة أسفار كوليبالي لمعرفة شبكة الدعم اللوجيستي التي ساهمت في اعتداءات باريس ومنها المساعدة في سفر حياة بومدين الى سوريا عبر اسبانيا وتركيا، حيث تردد اسم مواطن مغربي.

القناة الفرنسية أي تيلي تتحدث عن زيارة كوليبالي للمغرب

 

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password