قال حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، الذي يترأس الحكومة إنه تسلم طلبا من محام يهودي مغربي من اجل الانضمام إليه ، و أشاد المحامي الهيودي بالحزب لكنه دعاه في الان نفسه إلى مراجعة بعض مواقفه الفكرية ،ولم يتلق المحامي المذكر إلى حدود الساعة ردا من الحزب الإسلامي الحاكم
وقال صاحب الطلب، ويدعى إسحاق شارية، وهو عضو سابق بالحزب الليبرالي المغربي: «الأحزاب السياسية يجب أن تضم تيارات متنوعة لتحديث أفكارها»
وأشار «شارية» إلى أنه أرسل خطابا للحزب الحاكم يسأل خلاله اذا ما كان الأخير «لديه استعداد لقبول جرعة من الحداثة وتقبل أيدولوجيات أخرى وانضمامه لصفوفه».
وتساءل صاحب المبادرة في خطابه الذي نشره الموقع الالكتروني للحزب عن موقف اليهود في أجندة «العدالة والتنمية»، مطالبا بمراجعة مواقف مثل دعم حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وأوضح شارية، الذي امتدح «وطنية وصد(العدالة والتنمية)»، أنه «حتى الأن لم يتلق أي رد على طلبه».