فجر صاحب الأرض والجمهور غرناطة مفاجئة من العيار الثقيل عندما ألحق هزيمة بالجريح برشلونة بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفي اللحظة التي كان ينتظر فيها جمهور برشلونة عودة فريقها إلى الطريق الصحيح بعد الخسارة والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد، جاء الرد سريعا من أصحاب الأرض غرناطة بهدف سريع في الدقيقة 16 عن طريق ياسين إبرهيمي.
ومع مرور الدقائق على الفريق الكتالوني بدا واضحا مدى تأثر لاعبي برشلونة بالخروج من دوري الأبطال، حيث لم يستطيع الفريق بناء هجمات مرعبة كما كان متوقعا بمشاركة ميسي ونيمار منذ بداية اللقاء.
لكن دخول تاتا مارتينو بالمدافع مونتويا في الخطوط الخلفية بجانب ماسكيرانو، اهدى أصحاب الارض عدد من الفرص سجل من واحدة منها هدفا يتيما بينما أضاع باق الفرص بكل سذاجة او تصدى لها بينتو.
ميسي غير قادر على صناعة الفارق..
بدا واضحا على الفتى الارجنتيني استسلامه التام لدفاعات غرناطة القوية، إلا أنه حاول في الشوط الثاني أن يلعب في مركزه القديم في الجناح الأيمن، لكنه شاهد فريقه يترك الوصافة للغريم ريال مدريد دون التدخل بمهارة فردية غائبة.
مدافع جديد في سماء الكرة الأوروبية..
نجح البرازيلي نايوم من إيقاف خطورة نيمار بكل روعة في الشوط الاول، لكن اداءه الكبير تواصل إلى الشوط الثاني وكان سببا رئيسيا في سقوط برشلونة في فخ الخسارة، بجانب الحارس اليوناني كوراتوز.
تاتا مارتينو ونفس المشكلة منذ البداية..
المدير الفني للفريق الكتالوني شاهد اللقاء مثل المشجع الكتالوني متوتر لكن دون قدرته على فعل شيء، وكذلك كان الحال للمدرب الأرجنتيني الذي أدخل سانشيز في الدقيقة 73 بالرغم من تألقه هذا الموسم وأيضاً خوردي ألبا بدلا من بوسكيتس، مع العلم أن سونغ كان نقطة ضعف دفاعية واضحة في الخطوط الخلفية بسبب تمركزه الخاطئ في معظم مجريات اللقاء.
يذكر أن برشلونة قد خسر الوصافة وصراع الصدارة بهذه الضربة القوية من غرناطة، إلا إذا عرقل ألميريا ريال مدريد في لقاء يقام على ملعب سانتياغو برنابيو في وقت لاحق من اليوم، بينما يبقى أتلتيكو مدريد في الصدارة وأمام فرصة توسيع الفارق مع الملاحقين 4 أمام برشلونة 3 أمام الملكي في حالة الفوز على ألميريا.
