قال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهها الى الشعب الجزائري مساء اليوم السبت أنه يترشح تلبية لمطالب هذا الشعب، الأمر الذي اثار موجة من السخرية والانتقادات، ودفع ببعض المعارضين الى تعطيل الموقع الرقمي لحملته في شبكة الإنترنت.
وتلى التلفزيون الرسمي رسالة موقعة باسم عبد العزيز بوتفليقة يعترف بوضعه الصحي غير الجيد، ولكنه قرر الترشح. ويوضح في هذا الصدد إن “الصعوبات الناجمة عن حالتي الصحية البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو عن الإصرار على تطويقي بثقتكم وأراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسؤوليات الجلى التي قوضت ما قوضت من قدراتي”، مضيفا “وأمعنتم في إلحاحكم على أن أبذل بقية ما تبقى لدي من قوة في استكمال إنجاز البرنامج الذي انتخبتموني من أجله المرة تلو الأخرى”، ولهذا فقد قرر أن “لا يخيب” رجاء كل من نادوه للترشح من جديد.
وتخلف رسالة بوتفليقة تعليقات قوية في مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت ومن بينها الفايسبوك بسبب ارتفاع حالة الرفض لترشحه لولاية رئاسية رابعة.
وكتبت جريدة الخبر أن الموقع الرقمي الرسمي للحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، على شبكة الإنترنت قد تعرض لهجمات إلكترونية اضطرت القائمين على مديريته الانتخابية إلى توقيفه مؤقتا. وأكد بيان لمديرية الاتصال في قيادة الحملة الانتخابية لـ”بوتفليقة”، أنها قامت بإغلاق موقعها على شبكة الإنترنت بصفة مؤقتة، موضحة أن الموقع الرسمي للحملة تعرض لهجمات قرصنة هدفها المساس بتوجه الموقع ومحتواه البياني.